ثورة في علاج السرطان

تمكن فريق من العلماء من اكتشاف أسلوب جديد لعلاج مرض السرطان عن طريق استخدام مخدرات كيميائية لعلاج المرض دون إحداث آثار جانبية للعلاج الكيميائي، الأمر الذي سيحدث ثورة كبيرة في علاج مرض السرطان.

وقد أجرى العلماء سلسلة تجارب تظهر طريقة جديدة لعلاج الخلايا المصابة بالورم عن طريق جرعات قليلة جداً من الأدوية المضادة للسرطان.

وتشير الدراسة التي نشرتها صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية إلى أنه من الممكن خفض مستويات الجرعة إلى درجة أن الآثار الجانبية للعلاج والمخدرات لا يمكن أن تظهر على المريض.

وسيتيح هذا الاكتشاف للعلماء المقدرة على تطوير العلاج وذلك عن طريق معالجة الجينات الموجودة في الجسم.

ووجد العلماء أن سرطان الرئة والخلايا المصابة بالمرض يمكن جعلها حساسة بمقدار 10 آلاف مرة لعقار "تاكسول" المضاد للسرطان وهو ما يمثل تحسناً غير مسبوق لقوة العلاج.

وقد تمكن العلماء من تطوير عقار يسمى "تاكسول"، ويعرف أيضاً باسم "باكليتاكسيل"، يستخدم كذلك في معالجة سرطان المبيض وسرطان الثدي المتقدم.

وقال العلماء الذين أجروا الدراسة إنه يجب التأكيد على ضرورة إجراء مزيد من البحوث في المختبر وعلى الحيوانات وذلك قبل أن يعطى لمرضى السرطان، الأمر الذي يستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل.

وقال أستاذ بيولوجيا الخلية في المركز الطبي بجامعة "ساوث ويست تكساس" في دالاس، مايكل وايت: "إن هناك أملاً وفائدة مباشرة للأفراد المصابين بالسرطان، وما زلنا في البداية لكن هذا النوع من النهج يسير بسرعة كبيرة جداً وفعالة وإن عملية تطوير هذا العلاج ستكون أسرع بكثير من المتوقع."

العلماء قاموا بزرع خلايا مصابة بمرض سرطان الرئة من جسم إنسان في أنبوب اختبار وتم اختبار قدرة الأدوية المضادة للسرطان "تاكسول" في علاج هذه الخلايا المصابة وتبين أن هذه العقاقير لها القدرة على مكافحة المرض والحد من انتشاره، نقلاً عن وكالة الأنباء الأردنية.

وفحص العلماء مجموعة، تقدر بأكثر من 21 ألفاً من الجينات، ووجدوا أن 87 جينة يمكن أن تؤثر على حساسية خلايا الأورام من العلاج الكيميائي، وست جينات لها علاقة بالحساسية من عقار "تاكسول"، الذي له المقدرة على التأثير على الخلايا المصابة بالسرطان والقضاء على الجنيات المسببة للمرض.

والمهم في علاج السرطان هو تحديد الجينات التي من الممكن معالجتها كيميائياً بجرعات قليلة لها المقدرة على تخفيض حدة تأثير العلاج الكيميائي على المصابين بهذا المرض، الذي يعاني منه عشرات الآلاف من البشر على مر العصور دون أن يكون هناك سوى أمل ضئيل في الشفاء منه

موضوع هايل يا حسنى
لما يكون كده مقارنه بالعلاج الكيميائى يبقى طبعا ثوره
لكن المشكله انه محتاج وقت طويل على ما يبدء العمل بيه
وخصوصا فى مصر بجد عدد الناس المصابه كل يوم بيزيد يا رب ارحمنا من المرض اللعين ده
واشفى كل مرضى المسلمين يا رب
شكرا يا حسنى

ميرسي على مرورك يا اسراء

نورتي التوبيك

بجد يارب يتطبق في مصر و بسرعة

عشان الاعداد اللي زادت من المصابين

ربنا يشفي كل مرضانا و مرضى المسلمين

الموضوع رائع بجد
وفعلا الثورة الى ان شاء الله هتحصل فى علاج المرض دة هيريح ناس كتير من الألم والحزن واليأس
ويا رب يسرعوا فى تجربته على المرضى ويكون ملوش اى اثار جانبية
بارك الله فيك